634 - حدثنا أبو كريب قال : نا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب Bه عن أبيه عن جده علي قال : كثر على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف إليها فقال لي رسول الله A Y ( خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله قال ) قلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : ( بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) فأقبلت متوشح السيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما رآني أقبلت نحوه تخوف أنني أريده فأتىنخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه ثم شغر برجله فإذا به أجب أمسح ما له قليل ولا كثير فغمدت السيف ثم أتيت رسول الله A وأخبرته فقال : ( الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت ) .
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي A من وجه متصل عنه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد