532 - وحدثناه أحمد بن عبدة قال : أنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة عن أبيه عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي Bه قال : وقف رسول الله A بعرفة فقال Y هذه عرفة وهي الموقف ثم أفاض حين غربت الشمس وأردف أسامة وجعل يسير على هينته والناس يضربون يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم وهو يقول : أيها الناس عليكم السكينة ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا فلما أصبح أتى قزح فوقف فقال : هذا قزح وهو الموقف وجمع كله موقف ثم أفاض فلما أتى رأس محسر قرع ناقته فخبت حتى إذا جاز الوادي وقف وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها ثم أتى المنحر فقال : هذا المنحر ومني كلها منحر فاستقبلته جارية فقالت : إن أبي شيخ كبير قد أفند وقد أدركته فريضة الله في الحج أفيجزى أن أحج عنه ؟ قال : حجى عن أبيك قال : ولوى عنق الفضل قال : فقال العباس : لم لويت عنق ابن عمك قال : رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما قال : وأتاه رجل فقال يا رسول الله أفضت قبل أن أحلق قال احلق أو قصر ولا حرج قال : وأتاه رجل فقال : يا رسول الله إني ذبحت قبل أن أرمى فقال : ارم ولا حرج قال : ثم أتى البيت فطاف ثم أتى زمزم فقال : يا بني عبد المطلب سقايتكم فلولا أن يغلبكم الناس لنزعت بها ) .
وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن علي بن أبي طالب Bه بهذا الإسناد .
و عبد الرحمن بن الحارث روى عنه الثوري و سليمان بن بلال و عبد الرحمن بن أبي الزناد وابنه المغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم وأما هذا الحديث فلا نعلم رواه إلا الثوري و المغيرة بن عبد الرحمن