336 - حدثنا أحمد قال : نا هدبة بن خالد قال : نا أبو عوانة عن المغيرة عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال Y ( أتيت عمر بن الخطاب وهو يعطي الناس فأتيته عن يمينه فأعرض عني ثم أتيت عن يساره فأعرض عني فأتيته من بين يديه فقلت : يا أمير المؤمنين أما تعرفني ؟ قال : بلى حياك الله بأخير المعرفة أعرفك أسلمت إذ كفروا وأعطيت إذ منعوا ووفيت إذ غدروا وأقبلت إذ أدبروا وأن أول صدقة بيضت وجه رسول الله A صدقة قومك إذ جئت بها تحملها إلى رسول الله A قال : فقلت : أما إذ تعرفني فلا أبالي ) .
قال أبو بكر : معنى قوله أسلمت إذ كفروا أن قومه ارتدوا ولم ترتد ووفيت إذ غدروا : وفيت بما كان عليك من الزكاة و أعطيت إذ منعوا : حيث منع قومه الزكاة فقال لهم : هي علي في مالي