1853 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : نا داود بن عمرو قال : نا المثنى بن زرعة أبو راشد عن محمد بن إسحاق قال : حدثني الأجلح عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن عبد الله قال : بينا رسول الله A في المسجد و أبو جهل بن هشام و شيبة و عتبة ابنا ربيعة و عقبة بن أبي معيط و أمية بن خلف قال أبو إسحاق ورجلان آخران لا أحفظ أسماءهما كانوا سبعة وهم في الحجر ورسول الله A يصلي فلما سجد أطال السجود فقال أبو جهل : أيكم يأتي جزور بني فلان فيأتينا بفرثها فيلقيه على محمد A ؟ فانطلق أشقاهم عقبة بن أبي معيط فأتى به فألقاه على كتفيه ورسول الله A ساجد قال ابن مسعود : وأنا قائم لا أستطيع أن أتكلم ليس عندي عشيرة تمنعني فأنا أرهب إذ سعت فاطمة بنت رسول الله A فأقبلت حتى ألقت ذلك عن عاتقه ثم استقبلت قريشا فسبتهم فلم يرجعوا إليها شيئا ورفع رسول الله A رأسه كما كان يرفعه عند تمام Bه سجوده فلما قضى رسول الله A صلاته قال : اللهم عليك بقريش ثلاثا عليك بعتبة و عقبة و أبي جهل و شيبة ثم خرج رسول الله A من المسجد فلقيه أبو البختري ومع أبي البختري سوط يتخصر به فلما رأى النبي A أنكر وجهه فقال : ما لك ؟ فقال النبي A Y ( خل عني ) قال : علم الله لا أخلي عنك أو تخبرني ما شأنك فلقد أصابك شيء فلما علم النبي A أنه غير مخل عنه أخبره فقال : إن أبا جهل أمر فطرح علي فرث فقال أبو البختري : هلم إلى المسجد فأتى النبي A و أبو البختري فدخلا المسجد ثم أقبل أبو البختري إلى أبي جهل فقال : يا أبا الحكم أنت الذي أمرت بمحمد فطرح عليه الفرث ؟ قال : نعم قال : فرفع السوط فضرب به رأسه قال : فثارت الرجال بعضها إلى بعض قال : وصاح أبو جهل ويحكم هي له إنما أراد محمد أن يلقي بيننا العداوة وينجو هو وأصحابه .
وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا الأجلح وقد رواه إسرائيل و شعبة و زيد بن أبي أنيسة وغيرهم عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله