1335 - حدثنا محمد بن موسى الحرشي قال : نا هبيرة بن حدير العدوي قال : نا سعد الحذاء عن عمير بن المأموم قال Y أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي فشهدت معه صلاة الصبح في مسجد الرسول وأصبح ابن الزبير قد أولم فأتى رسول ابن الزبير فقال : يا ابن رسول الله إن ابن الزبير أصبح قد أولم وقد أرسلني إليك فلم يلتفت إليه فطاف في المسجد فتفرى الخلق يدعوهم ثم رجع إلى الحسن فقال : يا ابن رسول الله ابن الزبير قد أولم وقد أرسلني إليك فالتفت إلي فقال : هل طلعت الشمس قيل : لا أحسب إلا قد طلعت فقال : الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها ثم قال : سمعت أبي و جدي يعني النبي A يقول : من صلى الغداة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس جعل الله بينه وبين النار سترا ثم قال : قوموا فأجيبوا ابن الزبير فلما انتهينا إلى الباب تلقاه ابن الزبير على الباب فقال : يا ابن رسول الله أبطأت عني في هذا اليوم فقال : أما أني قد أجبتكم اني صائم ثم قال : فهاهنا تحفة فقال الحسن بن علي سمعت أبي و جدي يعني النبي A يقول : تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته وتجمر ثيابه وتذرر .
وتحفة المرأة الصائمة الزائرة أن تمشط رأسها وتجمر ثيابها وتذرر قال : قلت : يا ابن رسول الله أعد علي الحديث قال : سمعت أبي و جدي يعني النبي A يقول : من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة أو رحمة منتظرة أو علما مستطرفا أو كلمة تزيده هدى أو ترده عن ردى أو يدع الذنوب خشية أو حياء ) .
وهذا الكلام لا نحفظه عن رسول الله A إلا من هذا الوجه و سعد الحذاء هو سعد بن طريف و عمير بن المأموم لا نعلم روى عنه إلا سعد