1085 - حدثنا أحمد بن عبدة قال : أنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عامر بن سعد عن سعد قال Y مرضت بمكة عام الفتح فجاءني رسول الله A يعودني فقلت : يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس لي إلا ابنة واحدة أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : لا قلت : بالشطر ؟ قال : لا قلت : الثلث قال : الثلث والثلث كثير إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس إنك لن تنفق نفقة تريد بها وجه الله إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها إلي في امرأتك قلت : يارسول الله اخلف عن هجرتي ؟ قال : إنك إن تخلف بعدي فعملت عملا تريد به وجه الله والدار الآخرة إلا أجرت أو رفع لك به درجة ولعلك إن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم امض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله A أن مات بمكة ) .
وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه وراه غير الزهري أيضا وروى عن عائشة وعن ابن عباس عن النبي A بنحو من حديث سعد في استكثار للنبي A الثلث