103 - حدثنا علي بن المنذر قال : نا محمد بن فضيل قال : حدثني أبي عن نافع عن ابن عمر قال Y لما قبض رسول الله A كان ابو بكر Bه في ناحية المدينة قال : فدخل على رسول الله A فوضع فاه على جبين رسول الله A فجعل يقبله ويقول : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا فلما خرج مر بعمر رحمة الله عليه ويقول : والله ما مات رسول الله A ولا يموت حتى نقتل المفافقين قال : وقد كانوا اسبشروا بموت رسول الله A ورفعوا رؤوسهم فمر به أبو بكر فقال : أيها الرجل أربع على نفسك فان رسول الله A قد مات ألم تسمع الله تبارك وتعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفأين مت فهم الخالدون ) قال : وأتى المنبر فصعد فحمدالله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات وإن كان إلهكم الله الذي في السماء فإن إلهكم حي لا يموت قال : ثم تلا ( وما محمد إلا ر سول قد خلت من قبله الرسل ) حتى ختم الآ ية قال : ثم نزل وقد استبشر المؤمنون بذلك واشتد فرحهم وأخذ المنافقين الكآبة قال عبد الله بن عمر : والذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوههما أغطية فكشفت وهذا الحديث لا نعلم رواه عن نافع عن ابن عمر إلا فضيل بن غزوان .
آخر الجزء الأول والحمد لله وصلواته على نبيه وسلم