قال أبو اسحاق والسلم مشتق من السلامة كأنه يسلمك الى الموضع الذي تريد والمعنى ان استطعت أن تبتغي نفقا في الارض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية فافعل ثم حذف هذا لعلم السامع أي ليس لك من الامر شيء 32 ثم قال جل وعز ولو شاء الله لجمعهم على الهدى أي لاراهم آية تضطرهم الى الايمان ولكنه أراد جل وعز أن يثيب من آمن منهم ومن أحسن ويجوز أن يكون المعنى لطبعهم على الايمان 33 ثم قال جل وعز انما يستجيب الذين يسمعون قال الحسن ومجاهد يراد به المؤمنون والمعنى الذين