وأنكر ابن عباس هذه القراءة وقرأ من الذين استحق عليهم الاولين وقال أرأيت ان كان الاوليان صغيرين 172 وقوله جل وعز يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم هذا السؤال على جهة التوبيخ لمن كذبهم وفي معنى الآية قولان أحدهما أنهم لما سئلوا فزعوا فزال وهمهم فقالوا لا علم لنا قال مجاهد لما قيل لهم ماذا أجبتم فزعوا فقالوا لا علم لنا فلما ثابت عقولهم خبروا بما علموا والقول الآخر أن المعنى لا علم لنا بما غاب عنا وقيل يدل على صحة هذا القول انك أنت علام الغيوب