فأعلم الله أن هذا افتراء منهم فقال ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون قال الشعبي الذين لا يعقلون الاتباع والذين افتروا فعقلوا أنهم افتروا 164 وقوله جل وعز يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم أي الزموا أنفسكم فأصلحوها وخلصوها من العقاب 165 ثم قال جل وعز لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ليس في هذا دليل على الرخصة في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والله D قد أمر بذلك وانما المعنى لا تؤاخذون بكفر من كفر وقد بين هذا في الحديث قال قيس بن أبي حازم سمعت أبا بكر الصديق Bه على المنبر يقول انكم تأولون يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم فاني سمعت رسول الله