وقيل ان المعنى ان الله ناصر المؤمنين بالحجة والغلبة ليظهر دينهم على الدين كله 230 وقوله جل وعز ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم قال أهل اللغة سمي الثاني خداعا لانه مجازاة للاول فسمي خداعا على الازدواج كما قال جل وعز وجزاء سيئة سيئة مثلها وقال الحسن اذا كان يوم القيامة أعطي المؤمنون والمنافقون نورا فاذا انتهوا الى الصراط طفىء نور المنافقين فيشفق المؤمنون فيقولون ربنا أتمم لنا نورنا فيمضي المؤمنون بنورهم فينادونهم أنظرونا نقتبس من نوركم الآية قال الحسن فتلك خديعة الله اياهم وهذا القول ليس بخارج من قول أهل اللغة لانه قد سماه