218 - ثم قال جل وعز فتذروها كالمعلقة قال الحسن هي التي ليس لها زوج ولا هي مطلقة وقال قتادة كالمحبوسة وكالمسجونة 219 وقوله جل وعز من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة روي أن أكثر المشركين كانوا لا يؤمنون بالقيامة وانما يتقربون الى الله ليوسع عليهم في الدنيا ويدفع عنهم مكروهها فأنزل الله من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة