قال ابن كيسان لو كان كذلك لأعاد عليه ضمير الجمع كما قال الشاعر ... وان الذي حانت يفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا ام خالد ... .
قال ولكنه واحد شبه به جماعة لان القصد كان الى الفعل ولم يكن الى تشبيه العين بالعين فصار مثل قوله تعالى ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحده فالمعنى الا كبعث نفس واحده .
وكإيقاد الذي استوقد نارا .
ثم قال جل وعز فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم .
ويجوز ان يكون ما بمعنى الذي وان تكون زائدة وان تكون نكره