ما خلفها مبدلا عنها بصدهم عما خلقوا له .
واصل الضلاله الحيرة وسمي النسيان ضلاله لما فيه من الحيرة كما ذقال جل وعز قال فعلتها إذا وأنا من الضالين أي الناسين ويسمى الهلاك ضلاله كما قال D وقالوا أئذا ضللنا في الارض أئنا لفي خلق جديد .
ثم قال جل وعز فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين .
فأنزلوا منزلة من اتجر لان الربح والخسران إنما يكونان في التجاره .
والمعنى فما ربحوا في تجارتهم ومثله قول العرب خسر