وروي عن جماعة من التابعين شرح هذا القول وروي عن مجاهد والضحاك وقتادة وهذا معنى قولهم ان المسلمين كانوا يسألون عن أمر اليتامى لما شدد في ذلك فقال جل وعز وان خفتم ألا تقسطوا في اليتامى أي فكما تخافون في أمر اليتامى فخافوا في أمر النساء اذا اجتمعن أن تعجزوا عن العدل بينهن والقول الآخر رواه الزهري عن عروة عن عائشة قال سألت عائشة عن قول الله جل وعز وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء فقالت يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها فيعجبه مالها وجمالها فيريد تزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعيطها مثل ما يعطيها غيره