أي يغرنك تصرفهم وسلامتهم فان اخر مصيرهم الى النار فمن كان آخر مصير الى النار لم يغبط .
وقوله D وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم .
روي عن النبي صلى على النجاشي وترحم عليه فقال قوم من المنافقيت صلى عليه وليس من أهل دينه فانزل الله D وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله أي متواضعين ومنه قال الشاعر واذا افتقرت لاتكن متخشعا وتجمل .
ثم قال D لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا .
لانه قد اخبر ان منهم من يثبت على دينه لاخذ الرشا ولئلا تبطل رياسته