ثم قال تعالى وأؤلئك هم المفلحون .
قال ابن إسحاق أي الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا .
واصل الفلاح في اللغة البقاء وقيل للمؤمن مفلح لبقائه في الجنة .
وقال عبيد .
افلح بما شئت فقد يدرك بالضعف وقد يخدع الأريب أي ابق بما شئت من كيس وحمق ثم اتسع في ذلك حتى قيل لكل من نال شيئا من الخير مفلح .
ثم قال تعالى ان الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون