العباد وان جحدوا به لاقرارهم بالحياة الاولى ولم يكونوا قبلها شيئا فاذا عرفوا الاعادة فهي لهم لازمة بان يقروا بها وان لا يشكوا فيها لان انشاء ما لم يكن مبين بان المنشء على الاعادة قادر .
ومن حسن ما قيل فيه ان يوم القيامة لا ريب فيه لانهم اذا شاهدوه وعاينوا ما وعدوا فيه لم يجز ان يداخلهم ريب فيه .
ثم قال جل وعز ان الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم و لا اولادهم من الله شيئا .
وذلك ان قوما قالوا شغلتنا أموالنا واهلونا .
ثم قال تعالى وأولئك هم وقود النار أي هم بمنزلة الحطب في النار