الى صار اليه وأولته تأويلا صيرته اليه .
قيل الفرق بين التأويل والتفسير ان التفسير نحو قول العلماء الريب الشك والتاويل نحو قول ابن عباس الجد أب وتامل قول الله يابني آدم .
ثم قال تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به .
في هذه الآية اختلاف كثير .
منه ان التمام عند قوله لا الله وهذا قول الكسائي والاخفش والفراء وابي عبيدة وابي حاتم .
ويحتج في ذلك بما روى طاووس عن ابن عباس انه قرأ وما يعلم تأويله الا الله ويقول الراسخون في العلم آمنا به