ثم أخبر جل وعز أن ما عنده من الرحمة خير فقال ورحمة ربك خير مما يجمعون آية 32 .
وقرأ الحسن تجمعون بالتاء .
25 - وقوله جل وعز ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون آية 33 .
في معنى الآية قولان .
قال الحسن وقتادة لولا ان يكفر الناس جميعا لفعلنا هذا .
قال أبو جعفر ومعنى هذا القول لولا أن يميل الناس إلى الدنيا فيكفروا لأعطينا الكافر هذا لهوان الدنيا على الله D .
والقول الآخر قاله الكسائي قال المعنى لولا إرادتنا