أهل اللغة لحن منهم أبو حاتم وإنما صار عندهم لحنا لأنهم إنما وبخوا على شيء قد ثبت وكان فهذا موضع أن مفتوحة كما قال سبحانه عبس وتولى أن جاءه الأعمى .
قال أبو جعفر وهذا عند الخليل وسيبويه والكسائي والقراء جيد .
قال سيبويه سألت الخليل عن قوله يعني الفرزدق ... أتغضب إن أذنا قتيبة حزنا ... جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم ... .
فقال هي إن مكسورة لأنه قبيح أن يفصل بين أن والفعل .
قال أبو جعفر وهذا شيء قد مضى