والنار مثوى لهم صبروا او لم يصبروا ففي هذا جوابان .
أحدهما ان المعنى فإن يصبروا في الدنيا على أعمال أهل النار كما قال سبحانه فما أصبرهم على النار فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا في النار .
وقيل وإن يستعتبوا في الدنيا وهم مقيمون على كفرهم .
والجواب الآخر فإن يصبروا في النار أو يجزعوا فالنار مثوى لهم ويكون قوله وإن يستعتبوا يدل على الجزع لأن المستعتب جزع .
26 - وقوله جل وعز وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم آية 25