أ منهما أن الله جل وعز جعل فيهما ما يميزان ويجيبان عما قيل لهما ب وقال محمد بن يزيد هذا إخبار عن الهيئة أي صارتا في هيئة من قال أي هو كما قال امتلأ الحوض وقال قطني .
أي حسبي أي صار في هيئة من يقول .
وقيل أخبرنا الله D بما نعرف من سرعة الإجابة وقد علمنا أنه ليس شيء اسرع من أن يقال للإنسان افعل فيقول قد فعلت .
فاخبر الله جل وعز عن إجابة السموات والأرض إلى أمره جل وعز .
فأما قوله تعالى طائعين ولم يقل طائعات فقال فيه الفراء معناه أتينا بمن فينا طائعين