ثم قال تعالى ممن ترضون من الشهداء .
أي ممن ترضون مذهبه .
قال ابراهيم ممن لم تظهر له ريبة .
ثم قال تعالى ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى .
أي أن تنسى احدهما فتذكرها الاخرى .
وروي عن الجحدري ان تضل أي تنسى كما يقال أنسيت كذا .
فأما ما روي عن ابن عيينة من انه قال تصير شهادتهما بمنزلة شهادة الذكر فلا يعرفه أهل اللغة وهو ايضا خطأ لانه لو كان انما معناه نجعلها بمنزلة الذكر لم يحتج الى ان تضل لانها