ومما يسأل عنه ان يقال ما وجه بدين وقد دل تداينهم على الدين فهل تكون مداينة بغير دين .
فالجواب ان العرب تقول تداينا أي تجارينا وتعاطينا الاخذ والاعطاء فجاء بدين مبينا للمعنى المقصود .
وقوله جل وعز وليكتب بينكم كاتب بالعدل .
قال السدي بالحق أي لا يكتب لصاحب الحق اكثر مما له ولا اقل .
ثم قال تعالى ولا يأب كاتب ان يكتب كما علمه الله .
قيل كما علمه الله من الكتابة بالعدل