قال أبو جعفر والإبل والدواب في البر بمنزلة السفن في البحر إلا أن الأول أشبه بتأويل ذلك لدلالة قوله وإن نشأ نغرقهم وإنما الغرق في الماء وقوله جل وعز وإن نشأ تغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون .
قال قتادة أي فلا مغيث لهم وقوله جل وعز وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم آية 45 .
قال قتادة أي ما بين أيديكم من الوقائع فيمن كان قبلكم وما خلفكم قال من الآخرة