فكيف قال إنه كان حليما غفورا .
فالجواب أنهم لما قالوا اتخذ الرحمن ولدا كادت الجبال تزول وكادت السموات ينفطرن وكادت الأرض تخر لعظم ما قالوا فأسكنها الله جل وعز وأخر عقابهم وحلم عنهم فذلك قوله سبحانه إنه كان حليما غفورا آية 41 وقوله جل وعز لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم آية 43 .
معنى أهدى من إحدى الإمم من اليهود والنصارى وقوله جل وعز استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
ومكر السيء قيل أي ومكر الكفر