ولو كان ذا قربى أي ولو كان الذي تدعوه إلى ذلك أبا أو إبنا أو ما أشبههما وقوله جل وعز وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور آية 20 .
قال قتادة أي كما لا يستوي الأعمى والبصير لا يستوي المؤمن والكافر .
وقال غيره المعنى وما يستوي الأعمى عن الحق وهو الكافر ولا البصير بالهدى وهو المؤمن ولا الظلمات وهي الضلالات ولا النور وهو الهدى .
ثم قال تعالى ولا الظل ولا الحرور