ه قال الزهري نرى أنه يؤخر ما لم يحضر الأجل فإذا حضر الإجل لم يزد في العمر ولم يقع تأخير .
قال أبو جعفر وقيل في معنى الآية إنه يكون أن يحكم أن عمر الإنسان مائة سنة إن أطاع وتسعون إن عصى فأيهما بلغ فهو في كتاب .
إن ذلك على الله يسير أي إحصاء طويل الأعمار وقصيرها لا يتعذر عليه وقوله جل وعز وما يستوي البحران هذا عذب فرات آية 12 .
قال أبو عبيدة الفرات أعذب العذوبة والأجاج أملح الملوحة ثم قال جل وعز ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها آية 12 .
الحلية اللؤلؤ والمرجان كما قال تعالى يخرج منهما