فمن ذكر الله سبحانه في أداء فرائضه حمل عمله ذكر الله فصعد إلى الله سبحانه .
ومن ذكر الله ولم يؤد فرائضه رد كلامه على عمله فكان أولى به .
قال أبو جعفر وكذلك قال الحسن وسعيد بن جبير ومجاهد وأبو العالية والضحاك قالوا العمل الصالح يرفع الكلام الطيب .
قال الحسن فإذا كان كلام طيب وعمل سيء رد القول على العمل فكان عملك أولى بك من قولك