وقيل المعنى وحملها الإنسان ولم يقم بها فحذف لعلم المخاطب بذلك فقال جل وعز قالتا أتينا طائعين وقال وإن منها لما يهبط من خشية الله .
وحملها الإنسان أي خانها وحمل إثمها .
قال الحسن وحملها الإنسان أي الكافر والمنافق .
قال أبو جعفر وقول الحسن يدل على التأويل الثاني ويدل عليه أيضا قوله ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما .
تمت بعونه تعالى سورة الأحزاب