وقال مجاهد هو أن يعتزلهن بلا طلاق .
قال أبو جعفر قول قتادة وأبي رزين ومجاهد يرجع إلى معنى واحد أن ذلك في القسم .
وقد روى منصور عن أبي رزين أن رسول الله A أراد أن يخلي اللواتي أرجأهن فقلن له اقسم لنا كيف شئت واتركنا على حالنا فتركهن .
وقال قتادة في قوله تعالى ذلك أدنى أن تقر أعينهن .
إذا علمن أن ذلك من الله جل وعز قرت أعينهن ولم يحزن ورضين