وقوله جل وعز وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه .
قال قتادة هو زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم عليه النبي A بالعتق ثم قال أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه .
روى ثابت عن أنس قال جاء زيد يشكو زينب إلى رسول الله A فقال له أمسك عليك زوجك واتق الله فأنزل الله جل وعز وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إلى آخر الآية .
قال ولو كتم رسول الله A شيئا من القرآن لكتمها .
قال قتادة جاء زيد فقال يا رسول الله إني أشكو إليك لسان زينب وإني أريد أن أطلقها فقال له أمسك عليك