يجوز أن تكون ترونها بمعنى ترونها بغير عمد .
ويجوز أن تكون نعتا على قول من قال هي بعمد ولكن لا يرونها .
قال أبو جعفر والقولان يرجعان إلى معنى واحد لأن من قال إنها بعمد إنما يريد بالعمد قدرة الله جل وعز التي يمسك بها السموات والأرض ثم قال جل وعز وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم آية 10 .
أي جبالا ثابتة وقد رسا أي ثبت .
أن تميد بكم أي كراهة أن تميد بكم .
يقال ماد يميد إذا اشتدت حركته