وروى جويبر عنه قال الغناء مهلكة للمال مسخطة للرب مقساة للقلب .
وسئل القاسم بن محمد عنه فقال الغناء باطل والباطل في النار .
قال أبو جعفر وأبين ما قيل في الآية ما رواه عبد الكريم عن مجاهد قال الغناء وكل لعب لهو .
قال أبو جعفر فالمعنى ما يلهيه من الغناء وغيره مما يلهي .
وقد قال معمر بلغني أن هذه الآية نزلت في رجل من بني عدي يعنى النضر بن الحارث كان يشتري الكتب التي فيها أخبار فارس والروم ويقول محمد يحدثكم عن عاد وثمود وأنا