ثم قال جل وعز ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله آية 4 .
أي يفرحون بنصر الله الروم لأنهم أهل كتاب على فارس وهم مجوس ويفرحون بالآية العظيمة التي لا يعلمها إلا الله جل وعز لأنه خبرهم بما سيكون .
وقوله جل وعز يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون آية 7 .
قال عكرمة وإبراهيم أي يعلمون أمر معايشهم ومصلحة دنياهم