وقوله جل وعز قال إنما أوتيته على علم عندي آية 78 .
يروى أن قارون كان من قراء بني إسرائيل للتوراة .
والمعنى إنما أوتيته على علم فيما أرى .
فأما ما روي أنه كان يعمل الكيمياء فلا يصح .
وقيل المعنى على علم بالوجوه التي تكسب منها الأموال وترك الشكر .
وقال ابن زيد قال أي قارون لولا رضى الله عني ومعرفته بفضلي ما أعطاني هذا .
وهذا اولاها يدل عليه ما بعده