وقوله جل وعز ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله آية 73 .
فيه قولان .
أحدهما أن المعنى لتسكنوا في الليل ولتبتغوا من فضله بالنهار .
والقول الآخر أن يكون المعنى لتسكنوا فيهما وقال فيه لأن الليل والنهار ضياء وظلمة كما تقول في المصادر ذهابك ومجيئك يؤذيني .
فيكون المعنى جعل لكم الزمان لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله .
والقول الأولى أعرف في كلام العرب يأتون بالخبرين ثم يجمعون تفسيرهما إذا كان السامع يعرف ذاك .
كما روى عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة أنه قال ما أحسن الحسنات في إثر السيئات وما أقبح السيئات في إثر