روى عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن علي بن مدرك عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير رفع الحديث في قوله جل وعز وما كنت بجانب الطور إذ نادينا قال نودوا يا أمة محمد أجبتكم قبل أن تدعوني وأعطيتكم قبل أن تسألوني فذلك قوله وما كنت بجانب الطور إذ نادينا وقوله جل وعز ولكن رحمة من ربك آية 46 .
أي لم تشهد قصص الأنبياء ولا تليت عليك ولكنا بعثناك وأوحيناها إليك للرحمة لتنذر قوما فتعرفهم هلاك من هلك وفوز من فاز لعلهم يتذكرون وقوله جل وعز ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم آية 47 .
أي لولا هذا لم نحتج إلى إرسال الرسل وتواتر الاحتجاج