وجواب آخر أجود من هذا يكون المعنى آلخير في هذا أم في هذا الذي يشركون به في العبادة كما قال ... أتهجوه ولست له بكفء ... فشركما لخيركما الفداء ... .
وحكى سيبويه السعادة أحب إليك أم الشقاء .
وهو يعلم أن السعادة أحب إليه .
والمعنى أم ما تشركون بالله خير أم الذي يهديكم في ظلمات البر والبحر إذا ضللتم الطريق وقوله جل وعز بل هم قوم يعدلون آية 60 .
أي يعدلون عن القصد والحق .
ويجوز أن يكون المعنى يعدلون بالله جل وعز