قال قتادة تحالفوا على أن يفتكوا بصالح ليلا فمروا يتعانقون أي يسرعون فأرسل الله عليهم صخرة فأهلكتهم .
قال مجاهد تقاسموا على أن يأتوا صالحا ليلا فأهلكوا وهلك قومهم أجمعون وقوله جل وعز ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون .
أي واذكر لوطا أو وأرسلنا لوطا .
ثم قال أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أي وأنتم تبصرون أي تعلمون أنها فاحشة فذلك أعظم لذنبكم .
وقيل يرى بعضكم ذلك من بعض ولا يكتمه منه