قال أبو جعفر أصل هذا أنه يقال لكل ما عمل عملا واحدا صرح من قولهم لبن صريح إذا لم يشبه ماء ومن قولهم صرح بالأمر ومنه عربي صريح .
وقال الفراء الصرح الممرد هو الأملس أخذ من قول العرب شجرة مرداء إذا سقط ورقها عنها .
قال الفراء وتمرد الرجل إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه .
وقال غيره ومنه رملة مرداء إذا كانت لا تنبت ورجل أمرد .
وقيل الممرد المطول ومنه قيل لبعض الحصون مارد وقوله جل وعز فإذا هم فريقان يختصمون آية 45 .
قال مجاهد أي مؤمن وكافر قال والخصومة قولهم قالوا أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه فهذه الخصومة