ثم قال جل وعز وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين آية 42 .
قال مجاهد يقوله سليمان عليه السلام .
وقوله جل وعز وصدها ما كانت تعبد من دون الله آية 43 .
قال مجاهد أي كفرها .
قال أبو جعفر والمعنى على هذا وصدها اعتيادها ما كانت عليه من الكفر وبين ذلك بقوله إنها كانت من قوم كافرين .
وقال يعلى بن مسلم قرأت على سعيد بن جبير إنها كانت من قوم كافرين فقال أنها بالفتح وقال إنما وصفها وليس يستأنف .
وفي معناه قول آخر وهو أن يكون المعنى وصدها عما كانت تعبد من دون الله ثم حذف عن كما تحذف حروف الخفض مع ما يتعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف