قال أبو جعفر ويقرأ كسفا وهو جمع كسفة وهي القطعة .
ثم قال جل وعز فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة آية 189 .
قال عبدالله بن عباس أصابهم حر شديد فدخلوا البيوت فأخذ بأنفاسهم فخرجوا إلى البرية لا يسترهم شيء فأرسل الله إليهم سحابة فهربوا إليها ليستظلوا بها ونادى بعضهم بعضا فلما اجتمعوا تحتها أهلكهم الله جل وعز .
وقال مجاهد فلما اجتمعوا تحتها صيح بهم فهلكوا .
وقوله جل وعز نزل به الروح الأمين آية 193 .
يعني جبريل صلى الله عليه .
على قلبك أي يتلوه فيعيه قلبك