قال أبو جعفر ومعنى إذ نسويكم برب العالمين نعبدكم كما نعبده .
وقوله جل وعز فما لنا من شافعين ولا صديق حميم آية 101 .
حميم أي خاص ومنه حامة الرجل وأصل هذا من الحميم وهو الماء الحار ومنه الحمام والحمى .
فحامة الرجل الذين يحرقهم ما أحرقه كما يقال هم حزانتهم أي يحزنهم ما يحزنه .
وقرأ يعقوب وغيره قالوا أنؤمن لك وأتباعك الأرذلون آية 111 .
وهي قراءة حسنة وهذه الواو أكثر ما يتبعها الأسماء والأفعال بعد و أتباع جمع تبع وتبع يكون للواحد والجميع قال الشاعر