ومن أنفق في طاعة الله D فهو القوام .
وكان بين ذلك قواما أي عدلا .
قال أحمد بن يحيى يقال هذا قوام الأمر وملاكه .
وقال بعض أهل اللغة هذا غلط وإنما يقال هذا قوام الأمر واحتج بقوله تعالى وكان بين ذلك قواما .
قال أبو جعفر والصواب ما قال أحمد بن يحيى والمعنيان مختلفان فالقوام بالفتح الاستقامة والعدل كما قال لبيد ... واحب المجامل بالجزيل وصرمه ... باق إذا ضلعت وزاغ قوامها