قال مجاهد أي بالوقار والسكينة .
وقال الحسن علماء حلماء إن جهل عليهم لم يجهلوا .
ثم قال تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما آية 63 .
قال مجاهد أي سدادا .
قال سيبويه وزعم أبو الخطاب أن مثله قولك للرجل سلاما تريد تسلما منك كما قلت براءة منك قال وزعم أن هذه الآية فيما زعم مكية .
ولم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين ولكنه على قوله تسلما ولا خير بيننا وبينكم ولا شر .
وقوله جل وعز والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما آية 64