وقيل من قرأ هذه القراءة فالمعنى عنده وجعل في البروج سرجا .
فإن قيل فقد أعاد ذكر القمر وقد قال سرجا والقمر داخل فيها .
فالجواب أنه أعيد ذكر القمر لفضله عليها كما قال جل وعز فيهما فاكهة ونخل ورمان .
وقوله جل وعز وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة آية 62 .
قال مجاهد أي يخلف هذا هذا ويخلف هذا هذا .
وقال الحسن من نسي شيئا من التذكر والشكر بالنهار كانت له في الليل عتبى ومن نسيه بالليل كانت له في النهار عتبى