برزخا أي حاجزا .
وحجرا محجورا أي مانعا .
ثم قال تعالى وهو الذي خلق من الماء بشرا آية 54 .
يعني بالماء النطفة والله D أعلم .
وقوله جل وعز فجعله نسبا وصهرا آية 54 .
قيل هو الماء الذي خلق منه أصول الحيوان .
وقيل النسب البنون ينتسوب إليه وخلق له بنات من جهتهن الأصهار .
وقال أبو إسحاق النسب الذي ليس بصهر من قوله تعالى حرمت عليكم أمهاتكم إلى قوله وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف .
والصهر من يحل له التزوج .
وروى عميرة مولى ابن عباس عن ابن عباس Bه وهو قول الضحاك قال حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع