وعن محمد اليماني بشرى أي بشارة .
بين يدي رحمته أي المطر .
وقوله جل وعز وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا آية 49 .
قال محمد بن يزيد أناسي جمع إنسي مثل كرسي وكراسي .
وقال غيره أناسي جمع إنسان والأصل أناسين مثل سراحين ثم أبدل من النون ياء .
ثم قال سبحانه ولقد صرفناه بينهم ليذكروا آية 50 .
يعني المطر أي نسقي أرضا ونترك أرضا .
ليذكروا أي ليفكروا في نعم الله جل وعز ويحمدوه